هناك نوعان رئيسيان من الجراحة التي يتم إجراؤها من أجل علاج مرض شلل الرعاش، وهما
جراحة تحفيز المخ العميق
وفي تلك العملية يزرع الطبيب الجراح عدد من الأقطاب في بعض الأماكن في المخ، وبعد ذلك يتم توصيل مولد بها والذي له دور في إرسال عدد من النبضات من أجل تخفيف حدة الأعراض
جراحة الكي لانوية المخ العميقة
وتتم هذه العمليه تحت تخدير موضعي حيث يتم كي لنولة المهاد او نواة الكره الشاحبه والمسببه لاعراض المرض
وإذا كنت تبحث عن أفضل دكتور متخصص في إجراء عملية الشلل الرعاش، فيعد دكتور احمد حسين أحد أفضل الأطباء الماهرين في إجرائها، لذا لا تنتظر كثيراً وتواصل معنا الآن للتعرف على تفاصيل العملية
مراحل مرض شلل الرعاش
يتزايد مرض شلل الرعاش بطريقة تدريجية، وهو ما يعني أن أعراضه في الغالب تزداد وتسوء بمرور الوقت، ويستخدم الكثير من الأطباء مجموعة من المقاييس الخاصة بتصنيف مراحل مرض الشلل الرعاش، ويتم تقسيم أعراض المرض وفقاً للمقياس لخمس مراحل، تتمثل فيما يلي :
المرحلة الأولى
وتعد هذه المرحلة أخف وأبسط شكل من أشكال الشلل الرعاش، وخلالها يمكن أن تكون الأعراض غير ملحوظة مطلقا، فقد تكون أعراض غير متداخلة أو ليس لها تأثير على حياة الشخص وأنشطته اليومية المعتادة، وإذا كان هناك معاناة من أعراض شلل الرعاش خلال تلك المرحلة فقد تكون في جانب واحد فقط من الجسم
المرحلة الثانية
قد يستغرق التطور إلي هذه المرحلة شهور وأعوام، وتختلف المعاناة الخاصة بكل حالة عن الحالات الأخرى، وتعد هذه المرحلة مرحلة متوسطة يمكن خلالها أن يعاني المريض من الأعراض التالية
ارتعاش أو ارتجاف في جسم المريض
تصلب في عضلات الجسم
تغيرات في تعابير الوجه
ويمكن لتصلب العضلات أن يتسبب في مواجهة صعوبة أثناء القيام ببعض الأنشطة اليومية وكذلك زيادة المدة المستغرقة في أدائها، ومع هذا ففي أغلب الأوقات لن يكون المريض عرضة لحدوث مشكلات في اتزان الجسم خلال هذه المرحلة.
المرحلة الثالثة
أما في تلك المرحلة تصل الأعراض لنقطة تحول، حيث تصبح ملحوظة بدرجة أكبر، ولكن في الغالب لن تكون عرضة لظهور أعراض جديدة، وكذلك سيكون للأعراض تأثير على جميع المهام والأنشطة اليومية وستكون متداخلة.
كما تصبح الحركة خلال هذه المرحلة بطيئة بشكل ملحوظ أكثر من السابق، ويترتب على هذا بطئ الأنشطة اليومية، وتظهر مشاكل الاتزان بصورة واضحة وبشكل أكبر ولهذا يحدث سقوط للمريض بشكل واضح وملحوظ، ولكن الأشخاص المصابون بالمرض في هذه المرحلة ما يزالون لديهم القدرة على تأدية الأنشطة اليومية الخاصة بهم بدون طلب مساعدة بشكل كبير.
المرحلة الرابعة
ويكون التطور من المرحلة السابقة إلى هذه المرحلة مترافقا مع حدوث تغيرات ملحوظة وكبيرة، حيث يعاني المريض خلال تلك المرحلة بدرجة كبيرة في صعوبة الوقوف بدون جهاز يساعده في ذلك أو مشاية.
كما تكون حركة عضلات الجسم وردود الأفعال خلال تلك المرحلة بطيئة بدرجة كبيرة، وبالتالي فإن عيش المريض بمفرده خلال تلك المرحلة يكون غير آمن وقد يكون خطيرا كذلك، لذا لا يجب تركه وحيداً.
المرحلة الخامسة
وتعد هذه المرحلة مرحلة متقدمة جدا من المرض وتكون الأعراض بها شديدة، ويحتاج المريض خلالها إلى وجود مساعدة بشكل مستمر، حيث يصبح الوقوف شيئا صعبا على الإطلاق أو مستحيل، وفي أغلب الأوقات يضطر إلى اللجوء لاستعمال الكراسي المتحركة بعجل، ولن يتمكن من الوقوف أو التحرك بمفرده
وقد يعاني المريض في هذه المرحلة من الهلوسة والوهم والارتباك، ويمكن أن يبدأ ظهور تلك المضاعفات في مراحل المرض المتأخرة
لذا لا تنتظر تطور أعراض المرض ووصولها إلى المراحل المتقدمة منه، وتواصل معنا الآن في حالة ظهور أحد الأعراض البدائية للمرض، حتى يتم السيطرة عليه قبل تطوره وحدوث مضاعفات له
أسئلة شائعة حول عملية الشلل الرعاش
كيف يمكن الوقاية من مرض شلل الرعاش؟
ليس هناك أسباب معينة للإصابة بالمرض وبالتالي فليس معروفا ما يجب فعله بالتحديد من أجل الوقاية منه، ولكن تشير الأبحاث الجديدة بأن الأنظمة الغذائية الصحية والتمارين الرياضية يمكنهما الوقاية من مرض شلل الرعاش
هل يمكن أن يصاحب شلل الرعاش مرضا عقليا؟
نعم، حيث يُعد المرض العقلي أحد مضاعفات الشلل الرعاش، ويترتب عليه وجود صعوبة في حل المشاكل والتفكير، ويشيع المرض العقلي بين ٥٠ وحتى ٨٠% من المصابين بالشلل الرعاش
هل تُساعد الأدوية في علاج شلل الرعاش؟
تساعد الأدوية في التغلب على أعراض المرض العقلية والبدنية المرافقة له، ولكن تقل فاعلية تلك الأدوية بمرور الوقت وفي مراحل المرض المتأخرة ستغطى آثارها الجانبية على فوائدها، ولكن مع هذا يظل بمقدورها السيطرة على المرض والتغلب على أعراضه