اتصل بنا

01140376679

علاج العصب الخامس والسابع

العصبان الخامس والسابع يتفرعان من قاع الجمجمة، وتشمل وظيفة العصب الخامس نقل الإشارات العصبية المرتبطة بالشعور بالألم، واللمس والبرودة والحرارة إلى المخ كما أنه يتحكم أيضًا في بعض السلوكيات الهامة ومنها المضغ والبلع.
أما العصب السابع فهو المسؤول عن التحكم في تعبيرات الوجه، وأهمها حركة العين والضحك والكلام، وله فروع صغيرة مسؤولة عن حاسة التذوق أيضًا.
وقد تصاب هذه الأعصاب المسؤولة عن وظائف هامة في حياة الإنسان بالالتهاب أو التلف لأسباب عديدة، مثل التعرض لتيار هواء بارد أو ساخن، أو أورام المخ التي تضغط على هذه الأعصاب، أو التعرض لحادث تسبب في كسر في قاع الجمجمة وتضرر هذه الأعصاب، أو بعض مشكلات الأسنان.
ويجب أن يكون علاج مشكلات تلك الأعصاب فوريًا وطارئًا لتحسين جودة حياة المريض قدر الإمكان، والحد من الآلام المبرحة الناتجة عن التهاب الأعصاب وتهيجها

اعراض التهاب العصب الخامس والسابع

تختلف اعراض التهاب العصب الخامس والسابع من شخص لآخر تبعًا لسبب الإصابة وشدة الالتهاب أو التلف الواقع على تلك الأعصاب

اعراض التهاب العصب الخامس

بصفة عامة تشمل أعراض التهاب العصب الخامس ما يلي :
نوبات من الألم قد تظهر تدريجيًا أو بشكل مفاجيء في الفك العلوي أو السفلي
عدم الشعور بتحسن بعد زيارة طبيب الأسنان
خوف المريض من ممارسة أي نشاط قد يتسبب في بدء نوبات الألم، مثل غسل الوجه وحلق الذقن وغسل الأسنان، وتناول المشروبات الساخنة أو الباردة
آلام متقطعة تشبه اللسعات الكهربية أو النبضات تظهر حول العين والشفاه واللثة والأنف والفكين والجبهة وفروة الرأس
قد تتشابه اعراض التهاب العصب الخامس مع العديد من المشكلات الصحية، مثل الصداع النصفي، وعدوى الأذن، والتهابات الجيوب الأنفية

اعراض التهاب العصب السابع

تظهر اعراض العصب السابع بوضوح على المرضى، فهذا العصب يؤدي دورًا هامًا في التحكم في تعبيرات الوجه وحركة العين والكلام وتختلف شدة الأعراض بين المرضى تبعًا لشدة الإصابة وسببها، فتظهر الأعراض كما يلي : آلام شديدة في الوجه أو الأذن مظهر غير متناسق للوجه خاصة الفكين وحركة العين صعوبة في الكلام والأكل والشرب والضحك سيلان اللعاب صوت طنين في الأذن صداع شديدة فقدان حاسة التذوق حساسية شديدة تجاه الأصوات قد تظهر هذه الأعراض فجأة ثم تتطور لتصل إلى أقصى شدتها في غضون 48-72 ساعة

الأساليب المتبعة في علاج العصب الخامس والسابع

يُحدد الطبيب الأسلوب المناسب لـ علاج العصب الخامس والسابع تبعًا لمجموعة من العوامل الهامة التي تشمل : سن المريض وتاريخه المرضي سبب الإصابة شدة الأعراض التي يعانيها المريض، والوقت التي ظهرت فيه النتائج التي تظهر بعد إجراء أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية نتائج فحوصات تخطيط العصب والعضلات

علاج العصب الخامس

بناءً على تلك العوامل، يدرس الطبيب المختص حالة المريض كاملة، ويُحدد التدخل الطبي المناسب في حالة العصب الخامس، والذي قد يشمل الوسائل التالية :

العلاج الدوائي

يشمل العلاج الدوائي الأدوية المسؤولة عن الحد من نوبات الأم وتقليل الإشارات العصبية الواصلة من العصب المتضرر إلى المخ وتتفاوت استجابة المرضى للعلاج الدوائي ويستغرق العلاج الدوائي فترة قد تصل إلى 6 أشهر لتحقيق التحسن التام، ولكن بعض الحالات قد لا تشعر بتحسن من استخدام العلاج الدوائي مع مرور الوقت، ويفقد فاعليته في الحد من نوبات الألم حتى مع زيادة الجرعات، لذا يكون المريض بحاجة إلى أسلوب علاجي أكثر تطورًا

التدخل الجراحي المحدود لعزل العصب

في الحالات المتقدمة من التهاب العصب الخامس، والتي فشلت الوسائل السابقة في تسكين آلامها، يكون التدخل المحدود بالميكروسكوب الجراحي لعزل العصب المصاب عن الأوردة المحيطة به، أو استئصال جزء من العصب للحد من تهيجه، هو الحل الأمثل في علاج هذه الحالات

علاج العصب السابع

تشمل الأساليب المتبعة في علاج العصب السابع ما يلي : العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي، فهذه الوسائل هي خط العلاج الأول المتبع مع معظم حالات التهاب العصب السابع، وتساهم في شفاء 70% من الحالات التدخل الجراحي المحدود: يُتبّع مع الحالات التي تعاني آلام العصب السابع نتيجة الإصابة بأورام المخ أو التعرض لحوادث، وخلاله يستخدم الطبيب الميكروسكوب الجراحي في نقل جزء من العصب الموجود في اللسان وزعه في مكان العصب السابع وقد تكون هذه الطريقة أملًا في شفاء كثير من مرضى العصب السابع

أهم الخدمات

تواصل معنا